Tuesday, May 15, 2007

! حماية إحساسي !



كنت أحسب نفسي قوية لمواجهتي بعض المواقف العصيبه في حياتي
ربما هذا الإحساس شعر به من حولي فأصبحوا يحكمون علي بقوة الشخصية أو ذات الشخصية الصلبه التي تستطيع مواجهة الموقف الصعب
!رغم صعوبته وقساوته

أعتقد اني كنت مخطئه في هذا الحكم على نفسي .. هذه القوه ماهي إلا رحمة من عند الله عزوجل
فالله سبحانه وتعالى أرحم علي من والدايّ .. أعطاني الصبر والقوة في مواجهة المصاعب
التي يعجز الكثير من حولي مواجهتها ربما خوف وربما هروب من المسؤوليه
. . . وربما
ومع ذلك كله أشعر في داخلي بإنني هشه منكسره أحاول أن أخدع نفسي
! قبل الآخرين بإني متماسكه .. صلبه .. قويه أخفي ذلك كله بإبتسامه

أشعر بوحده قاتله في داخلي
أحاول التقرب من الآخرين دون إشعارهم برغبتي بهذا التقرب
ومع ذلك أشعر بهذه الغربه تتملكني وهم حولي

يحيطوني بحبهم وربما بخوفهم علي (في قرارة أنفسهم) من الإنهيار
نعم الإنهيار الذي ربما يأتي فجأة ليحطم تلك النظره التي في أعينهم عن قوتي
بت أخشى على نفسي من اي كلمه ( قد ) تكون مؤلمه أو تصرف ( قد ) يكون جارح من الآخرين
اخشى من الألم .. من الحزن .. من الجرح النفسي .. لأني أصبحت أعيشهم في داخلي فلا أحتمل المزيد من الآخرين
كأنني أحمل بداخلي طفل صغير أخشى عليه من إيذاء الغرباء
ومع ذلك ... اتلقى احيانا ربما بقصد وربما دون قصد ممن أحبهم .. سهام تغرز في قلبي لتؤلمني
فأتحملها باكيه متواريه عن الآخرين .. وكأن شيئاً لم يكن
احاول التغاضي عن الكثير من الآلام
أترفع عن الغوص في التفكير في المواقف التي اراها جارحه وإن كانت غير مقصوده
ولكن .. كنت أفشل في كثير من الأحيان
! فيقتلني التفكير فيها ليزيد من معاناتي ومن ثم .. يزيد من التمسك بالصورة الخارجيه .. لي
ويزيد من محاولة التسامح لكي لا أخسر من أحب . .
.
.
.
.
. . . هذيان قلبي له
لماذا لم يخبرني بإنه في إنتظار مولود جديد ؟ )
!أخبرني بولادة الطفله بعدما أرسلت رسالتي التي اخبره فيها انني مسافره الى دوله مجاوره وقد وصلتها
(فكان الخبر في (رد
لماذا ؟
وانت تعلم أنك تهمني وسوف أكون سعيده بهذا الحدث ؟
لماذا يبخل علي من أحب أن أشاركه فرحته ؟
أهكذا أُعامل وأنا من احبتك وتحبك رغم المسافات الطويله بيننا ؟
!كنت أتوقع الإجابه بالنسيان فيما لو كنت قد عاتبته وسألته .. عن عدم إخباري
. . . وربما تكون هناك إجابه أخرى لم يفصح عنها
آآآآه ياحبيبي كم سببت لي من جرح عميق تركتني اكابده وحدي وانا احاول حماية نفسي من الجروح
ومع ذلك تجرعته وحدي .. وكابدته وحدي حتى لا أبدو مجروحه وضعيفه
أحبك وأريد أن أفرح لك
!لذلك سألتك عن أسم الصغيره التي لم تحاول حتى أن تخبرني به دون ان أسالك
ويعلم الله كم سعدت وفرحت برؤية صورتها
(صورة إبنة حبيبي . . إبنتي



Monday, May 14, 2007

Mireille Mathieu

Mireille Mathieu

ميراي ماتيو .. صاحبة الصوت الدافئ العذب الذي يسرقني من عالمي الى عالم بعيد كنت اعيشه بكل معنى كلمة طفوله .. عالم برئ جميل
صوت ميراي يذكرني ببيتنا في لبنان
بتلك السياره الحمراء التي اعتدت الإختباء فيها كي استمع لذلك الصوت العذب من خلال جهاز التسجيل الذي كنت لا اعرف كيف يديرونه ولكني كنت دائما أنجح في تشغيله (لا ادري كيف!) فقط لأستمع لبعض أغنياتها التي كنت ارددها معها دون فهم ما تقول
والآن أصبحت استمع لهذا الصوت لإستعادة ذكريات جميله والإستمتاع بعذوبته
صوت ميراي صوت فيروزي فأنا أعتبرها فيروز فرنسا .. وهي من غنى أشهر أغنيه في فرنسا والعالم
Edith Piaf للمغنية المشهوره
والأجمل عندما يجتمع ذلك الصوت بأجمل ألحان الموسيقي العالمي فرانسيس لي صاحب أجمل الحان موسيقيه في القرن العشرين .. مثل

Love Story
Un homme et une femme
Bilitis

A Quoi Tu Penses-dis أغنية
كتبت كلماتها كاثرين ديساج ولحنها فرانسيس لي وغنتها ميراي ماتيو توليفه رائعه فهي من أجمل الأغنيات التي أثرت بي .. ودائما عندما أستمع إليها أشعر بإنها كُتبت ولُحنت وغُنت لي .. نعم لي ... وله


Saturday, May 12, 2007

انا وبوحي


فكرت كثيراً في موضوع المدونه .. لأنه قريب في رأي من المذكرات أو حتى بمثابة الورقة التي أفضفض فيها ما بداخلي .. ثم أمزقها ..
لمجرد البوح ترتاح نفسي .. ولكن لمن أبوح ؟
وسألت نفسي كيف ساكتب بوحي أمام الملايين من البشر ؟ ولكن رأيت أن أبوح أمام الملايين أفضل بكثير من كتمانها

ولتكن المساحه الحره في حياتي التي أستطيع قول ما بداخلي دون الإلتزام بحدود أو قانون

بعض ما سوف أدونه قد كتبته من منذ زمن ... أنثره على الورق كي أرتاح ..