Wednesday, July 11, 2007

الأشياء الجميلة


لم أعد أرى الأشياء الجميلة في هذه الحياة كما هي
وكما كنت أراها في السابق
فقد كنت أراها بها وبعينيها . . رحمها الله
ولكن الآن لم أعد اشعر بهذه الأشياء كما كنت
فقد أصبحت الأشياء ناقصة ومبتورة في حياتي

بعد رحيلها . . أصبحت مشاعر الحزن تلاحقني تأسرني
وكأنها تمتلكني
أشعر بغصة تخنق صدري وتعصر قلبي . .
لفقدها

كنت أنتظر المناسبات الدينية السعيدة بلهفة وشوق
شعور بالسعادة والغبطه تصاحب تلك المناسبات
أما الآن أصبحت هذه المناسبات ولمجرد التفكير بها تؤلمني
لما فيها من ذكريات جميلة أصحابها غائبون

فقدت القدرة على الإستمتاع بالسعادة المطلقة التي كنت أشعر بها في الماضي
. . . . . . أشعر بالسعاده ناقصه في حياتي تصاحبها

لا أدري ما أسميها . . . . ألم . . وجع . . غصة . . لا أجد تسميه تناسب ما أشعر به




لا أجد ما أواسي نفسي به غير ذكر الله والصبر والصلاة . . والدعاء لها وله . . رحمهما الله

Saturday, June 30, 2007

تركتها هناك


تركتها هناك
(طفلة تلعب في ( الحراش
خلف ذاك البيت الجميل
تركتها هناك . . وكبرت عنها هنا
تركتها وحدها تلعب
تركض على الجسر الحديدي الأحمر
تستمتع برنين خطواتها عليه
تتعلق بأعمدته البارده
تنظر الى شرفات بيتها العاليه
وتنتظر من سيخرج لها
ليراقبها من بعيد بإبتسامه
تلهو . . . تمرح
تتنفس الطفوله
وتعانق البراءه
تتقاسمها مع الأولاد
الذين تركتهم معها أيضاً
تمرح معهم
تنتظر (.......) أبو الجرس
(لكي تشتري منه (العلكه
تهابه تخاف من لحيته البيضاء الطويله
لا أحد يجروء لمس أشياءه
ثمينه غاليه يراها
ولكنها رخيصة الأثمان
آه . . . كم أشتقت إليك أيتها الطفله السعيده
كم أشتقت الى رائحة أشجار الصنوبر
وأحضان من أفتقدهم الآن
أنتي . . . وأشياء كثيرة هناك
ذاكرتي . . وماضيّ . . وحلمي الذي كان واقعاً

Wednesday, June 6, 2007

نعيش معاً

نعيش معاً

نتقاسم المكان والزمان

ولكن نعيش بمعزل نفسي ، وروحي ، وعقلي

لكل واحده منا حياتها المنفصله عن الأخرى

نختلف في كثير من الأمور

! بالكاد نتفق

وجدنا أنفسنا وقد فُرضنا على بعضنا البعض

خطان متوازيان لا يلتقيان أبداً

لا نجد ما نتحدث به

فقط التحيات اليوميه

وبعض التفاهات المتعلقه بشؤون المنزل

نشترك فقط في المظاهر التي يحب أن يرانا الآخرون بها

ومع ذلك نعيش في غربه تامه عن بعضنا

لي عالمي .. لها عالمها

وحيده .. هكذا أشعر

بالرغم من وجودنا معاً في مكان واحد

Tuesday, May 15, 2007

! حماية إحساسي !



كنت أحسب نفسي قوية لمواجهتي بعض المواقف العصيبه في حياتي
ربما هذا الإحساس شعر به من حولي فأصبحوا يحكمون علي بقوة الشخصية أو ذات الشخصية الصلبه التي تستطيع مواجهة الموقف الصعب
!رغم صعوبته وقساوته

أعتقد اني كنت مخطئه في هذا الحكم على نفسي .. هذه القوه ماهي إلا رحمة من عند الله عزوجل
فالله سبحانه وتعالى أرحم علي من والدايّ .. أعطاني الصبر والقوة في مواجهة المصاعب
التي يعجز الكثير من حولي مواجهتها ربما خوف وربما هروب من المسؤوليه
. . . وربما
ومع ذلك كله أشعر في داخلي بإنني هشه منكسره أحاول أن أخدع نفسي
! قبل الآخرين بإني متماسكه .. صلبه .. قويه أخفي ذلك كله بإبتسامه

أشعر بوحده قاتله في داخلي
أحاول التقرب من الآخرين دون إشعارهم برغبتي بهذا التقرب
ومع ذلك أشعر بهذه الغربه تتملكني وهم حولي

يحيطوني بحبهم وربما بخوفهم علي (في قرارة أنفسهم) من الإنهيار
نعم الإنهيار الذي ربما يأتي فجأة ليحطم تلك النظره التي في أعينهم عن قوتي
بت أخشى على نفسي من اي كلمه ( قد ) تكون مؤلمه أو تصرف ( قد ) يكون جارح من الآخرين
اخشى من الألم .. من الحزن .. من الجرح النفسي .. لأني أصبحت أعيشهم في داخلي فلا أحتمل المزيد من الآخرين
كأنني أحمل بداخلي طفل صغير أخشى عليه من إيذاء الغرباء
ومع ذلك ... اتلقى احيانا ربما بقصد وربما دون قصد ممن أحبهم .. سهام تغرز في قلبي لتؤلمني
فأتحملها باكيه متواريه عن الآخرين .. وكأن شيئاً لم يكن
احاول التغاضي عن الكثير من الآلام
أترفع عن الغوص في التفكير في المواقف التي اراها جارحه وإن كانت غير مقصوده
ولكن .. كنت أفشل في كثير من الأحيان
! فيقتلني التفكير فيها ليزيد من معاناتي ومن ثم .. يزيد من التمسك بالصورة الخارجيه .. لي
ويزيد من محاولة التسامح لكي لا أخسر من أحب . .
.
.
.
.
. . . هذيان قلبي له
لماذا لم يخبرني بإنه في إنتظار مولود جديد ؟ )
!أخبرني بولادة الطفله بعدما أرسلت رسالتي التي اخبره فيها انني مسافره الى دوله مجاوره وقد وصلتها
(فكان الخبر في (رد
لماذا ؟
وانت تعلم أنك تهمني وسوف أكون سعيده بهذا الحدث ؟
لماذا يبخل علي من أحب أن أشاركه فرحته ؟
أهكذا أُعامل وأنا من احبتك وتحبك رغم المسافات الطويله بيننا ؟
!كنت أتوقع الإجابه بالنسيان فيما لو كنت قد عاتبته وسألته .. عن عدم إخباري
. . . وربما تكون هناك إجابه أخرى لم يفصح عنها
آآآآه ياحبيبي كم سببت لي من جرح عميق تركتني اكابده وحدي وانا احاول حماية نفسي من الجروح
ومع ذلك تجرعته وحدي .. وكابدته وحدي حتى لا أبدو مجروحه وضعيفه
أحبك وأريد أن أفرح لك
!لذلك سألتك عن أسم الصغيره التي لم تحاول حتى أن تخبرني به دون ان أسالك
ويعلم الله كم سعدت وفرحت برؤية صورتها
(صورة إبنة حبيبي . . إبنتي



Monday, May 14, 2007

Mireille Mathieu

Mireille Mathieu

ميراي ماتيو .. صاحبة الصوت الدافئ العذب الذي يسرقني من عالمي الى عالم بعيد كنت اعيشه بكل معنى كلمة طفوله .. عالم برئ جميل
صوت ميراي يذكرني ببيتنا في لبنان
بتلك السياره الحمراء التي اعتدت الإختباء فيها كي استمع لذلك الصوت العذب من خلال جهاز التسجيل الذي كنت لا اعرف كيف يديرونه ولكني كنت دائما أنجح في تشغيله (لا ادري كيف!) فقط لأستمع لبعض أغنياتها التي كنت ارددها معها دون فهم ما تقول
والآن أصبحت استمع لهذا الصوت لإستعادة ذكريات جميله والإستمتاع بعذوبته
صوت ميراي صوت فيروزي فأنا أعتبرها فيروز فرنسا .. وهي من غنى أشهر أغنيه في فرنسا والعالم
Edith Piaf للمغنية المشهوره
والأجمل عندما يجتمع ذلك الصوت بأجمل ألحان الموسيقي العالمي فرانسيس لي صاحب أجمل الحان موسيقيه في القرن العشرين .. مثل

Love Story
Un homme et une femme
Bilitis

A Quoi Tu Penses-dis أغنية
كتبت كلماتها كاثرين ديساج ولحنها فرانسيس لي وغنتها ميراي ماتيو توليفه رائعه فهي من أجمل الأغنيات التي أثرت بي .. ودائما عندما أستمع إليها أشعر بإنها كُتبت ولُحنت وغُنت لي .. نعم لي ... وله


Saturday, May 12, 2007

انا وبوحي


فكرت كثيراً في موضوع المدونه .. لأنه قريب في رأي من المذكرات أو حتى بمثابة الورقة التي أفضفض فيها ما بداخلي .. ثم أمزقها ..
لمجرد البوح ترتاح نفسي .. ولكن لمن أبوح ؟
وسألت نفسي كيف ساكتب بوحي أمام الملايين من البشر ؟ ولكن رأيت أن أبوح أمام الملايين أفضل بكثير من كتمانها

ولتكن المساحه الحره في حياتي التي أستطيع قول ما بداخلي دون الإلتزام بحدود أو قانون

بعض ما سوف أدونه قد كتبته من منذ زمن ... أنثره على الورق كي أرتاح ..