Saturday, June 30, 2007

تركتها هناك


تركتها هناك
(طفلة تلعب في ( الحراش
خلف ذاك البيت الجميل
تركتها هناك . . وكبرت عنها هنا
تركتها وحدها تلعب
تركض على الجسر الحديدي الأحمر
تستمتع برنين خطواتها عليه
تتعلق بأعمدته البارده
تنظر الى شرفات بيتها العاليه
وتنتظر من سيخرج لها
ليراقبها من بعيد بإبتسامه
تلهو . . . تمرح
تتنفس الطفوله
وتعانق البراءه
تتقاسمها مع الأولاد
الذين تركتهم معها أيضاً
تمرح معهم
تنتظر (.......) أبو الجرس
(لكي تشتري منه (العلكه
تهابه تخاف من لحيته البيضاء الطويله
لا أحد يجروء لمس أشياءه
ثمينه غاليه يراها
ولكنها رخيصة الأثمان
آه . . . كم أشتقت إليك أيتها الطفله السعيده
كم أشتقت الى رائحة أشجار الصنوبر
وأحضان من أفتقدهم الآن
أنتي . . . وأشياء كثيرة هناك
ذاكرتي . . وماضيّ . . وحلمي الذي كان واقعاً

Wednesday, June 6, 2007

نعيش معاً

نعيش معاً

نتقاسم المكان والزمان

ولكن نعيش بمعزل نفسي ، وروحي ، وعقلي

لكل واحده منا حياتها المنفصله عن الأخرى

نختلف في كثير من الأمور

! بالكاد نتفق

وجدنا أنفسنا وقد فُرضنا على بعضنا البعض

خطان متوازيان لا يلتقيان أبداً

لا نجد ما نتحدث به

فقط التحيات اليوميه

وبعض التفاهات المتعلقه بشؤون المنزل

نشترك فقط في المظاهر التي يحب أن يرانا الآخرون بها

ومع ذلك نعيش في غربه تامه عن بعضنا

لي عالمي .. لها عالمها

وحيده .. هكذا أشعر

بالرغم من وجودنا معاً في مكان واحد